الإ شارات الخارجية

من الدراسات التي يمكن  بواسطتها معرفة وجود كائنات فضائية من عدمه دراسة الإشارات الآتية من الفضاء وتوجد الآن في جزيرة بورتوريكو وفي صحراء نيومكسيكو مراصد ضخمة للتصنت على الفضاء ومحاولة إلتقاط أي إشارة يحتمل أن تكون صادرة من مصدر اصطناع

:وقد وجد من هذا النوع إلى الآن  ثلاث حوادث تمّ رصدهما من قبل بعض العلماء وهما

الأولى: في عام 1927م

       حين كان الراديو في بداية عهده حيث كان هناك مجموعة من المهندسين على جانبي الأطلسي تقوم بتجارب لارسال وألتقاط الموجات اللاسلكية وكانت هذه الموجات من النوع الذي ينعكس على الغلاف الجوي العلوي ويعود نحو الجانب الآخر للإرض  ولكن المهندس فان دربل حاول ارسال  موجات راديوية تنطلق بعيداًنحو الفضاء ولاتعود أبداً إلا أنها عادت إليه مجدداً  وكأنها اصطدمت بجسم صلب حولها نحوه مباشرة وبمعاونة مهندس من شركة فيليبس يدعى هانز تابعا طوال عامين مراقبة تلك الإشارات وسجلا مصدرها والمسافة التي قطعتها ثم لاحظا أنها سرعان ما اتخذت شكلاً ذكياً ومقصوداً وكأن هناك من يبلغهما شيئاًفي وقت لم يكن في العالم كله أي قمر صناعي يحتمل انعكاس الإشارات عليه ولا أي تلسكوب راديوي يستطيع تأكيد الحادثة   ولكن يحسب لهانز ودربل توثيقهما لتلك الإشارات وتنظيمها في جداول يومية

والغريب أنهماحين حاولا اثبات وجودها بعد سنتين أي في عام 1929 م لم يحظيا بأي نتائج مشابهة

:الثانية في عام 1976م 

مدير أكبر محطة لأبحاث الذرة والفضاء في الولايات المتحدة الأمريكيةوجه رسالة مقتضبة لحكومة أمريكا عام 1976جاء فيها في هذه اللحظة يلتقط راديوالمحطة على الأرض إشارات موجهة من مخلوقات خارج كوكبنا

: الثالثة في عام 1977م

في 15 أغسطس من عام 1977م ألتقط العلماء إشارة قادمة من الفضاء مدتها 27   ثانية وسميت هذه الإشارة باسم ووه

 (wow)وسميت بهذا الاسم لأنه عندما سجلها الفلكي جيري ايهمان  كتب على ورقة التسجيل

وذلك لشدة دهشته وعرفت فيما   بعد بهذا الاسم ووه

وألتقطت هذه الإشارة بواسطة تلكسوب جامعة أيوا والذي يقوم تلقائيا بتسجيل البيانات  والصور البيانية مما لا يدع مجال للشك في تكذيب  هذه الإشارة

وقد كانت الإشارة مصطنعة ومنسقة بشكل مقصود كإشارات مورس وقد تفاجأ العالم بهذه الإشارة فوجهت التلسكوبات نحو هذة المنطقة ولكن لم تتكرر هذة الإشارة مرة اخرى وظلت المحاولات حتى وقت قريب

ومما سبب للعلماء ارتباك أن هذة الإشارة لم تتكرر مرة أخرى  فجعل البعض يكذب المعلومة ويدعي خطأ وقع من التلسكوب  والبعض توقع الخطأ في تحديد المكان الصحيح   وهناك من توقع أنها من صنع الأنسان انعكست بطريقة أو أخرى على الأرض وهناك من توقع إنها من مركبة فضائية خارجية تحركت إلى مكان آخر بعد أرسال إشارتها

وقد حاول أحد العلماء فك رموز هذه الإشارة وهو العالم دنكن دونان وجاء في ترجمة بعض الرسائل

ابتديء من هنا /إنه عالمنا إيسيلون المزدوج /نحن نقطن الكوكب السادس من أصل سبعة كواكب أعتباراً من شمس؟؟؟ إن جرمنا الفضائي يدور الآن حول قمركم ورسالتنا هذه تصحيح لموقع اركتوس المعطى سابقاً

وقد أثارت هذه الترجمة ضجة مابين مصدق ومكذب إلاإنه لم يستطع أحد اثبات عدم صحتها

ومع كثرة الأقوال في هذه الإشارة إلا أنه لم ينفي أحد أنها غير مصطنعة ومقصودة

     !!!!وأنها إشارة ذكية

 

تجدر الإشارة هناك إشارات طبيعية صادرة من بعض النجوم والتي تسمى التجوم النابضة حيث يمكنها ارسال  اشارات عبارة عن نبضات منتظمة كما حدث عام 1960م ولكن كما يتضح إن الإشارة المسماة إشارة ووه كانت بعد اكتشاف النجوم النابضة وكذلك الإشارة التي ذكر مدير مركز أبحاث الذرة بأمريكا

يقوم تلسكوب متطور بالبحث عن إشارات تبث بأشعة ليزر يمكن أن تكون قادمة من مخلوقات فضائية

ويجري حاليا تصنيع التلسكوب الذي أطلق عليه التلسكوب البصري ستي نسبة إلى مختصر أسمه بالإنجليزية، في جامعة هارفارد في ولاية ماسشوسيتس الأمريكية

ويصادف عام 2001الذكرى الأربعين لانطلاق مشروع ستي الآخر الذي يبحث عن إشارات لاسلكية محتملة من العالم الخارجي، باعتبار أن الموجات اللاسلكية هي أفضل أنواع الطاقة في مجال إرسال إشارات عبر الكواكب الفضائية  ويقول البروفيسور بول هورويتز من جامعة هارفرد، وهو أحد المشاركين في المشروع، إن تكنولوجيا القرن الحادي والعشرين جعلت إقامة اتصالات ليزيرية ما بين الكواكب بحثا عن حياة في الفضاء الخارجي أمرا ممكن التطبيق

موقع مشروع التلكسوب البصري ستي
وبالعكس من استقبال الإشارات  هناك مجال هو ارسال ا لإشارات للفضاء
الرئيسية