( وَمَا أُوتِيتُمْ مِنَ الْعِلْمِ إِلَّا قَلِيلاً)
تقع في هذا الكون الفسيح والغريب حوادث غامضة لايعرف لها تفسير علمي ولا يستطيع أحد التكهن بسببها أو مصدرها وقبل الخوض في هذا المجال لابد من الإنتباه إلى أمور منها اولاً _ أن الله عزوجل على كل شيء قدير ( وَمَا يَعْزُبُ عَنْ رَبِّكَ مِنْ مِثْقَالِ ذَرَّةٍ)(يونس: من الآية61) ثانياً _ إن الله عزوجل يخلق ما يشاء وقت مايشاء (ً وَيَخْلُقُ مَا لا تَعْلَمُونَ)(النحل: من الآية8) (وَاللَّهُ خَلَقَ كُلَّ دَابَّةٍ مِنْ مَاءٍ فَمِنْهُمْ مَنْ يَمْشِي عَلَى بَطْنِهِ وَمِنْهُمْ مَنْ يَمْشِي عَلَى رِجْلَيْنِ وَمِنْهُمْ مَنْ يَمْشِي عَلَى أَرْبَعٍ يَخْلُقُ اللَّهُ مَا يَشَاءُ إِنَّ اللَّهَ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ) (النور:45) (لِلَّهِ مُلْكُ السَّمَاوَاتِ
وَالْأَرْضِ يَخْلُقُ مَا يَشَاءُ)(الشورى:
من الآية49) (وَرَبُّكَ يَخْلُقُ مَا يَشَاءُ وَيَخْتَارُ مَا كَانَ لَهُمُ الْخِيَرَةُ سُبْحَانَ اللَّهِ وَتَعَالَى عَمَّا يُشْرِكُونَ) (القصص:68) ثالثاً _إن أي تفسير لأي حادثة إنما يكون مجردتصور ونظرية لايمكن الجزم بها رابعاً _ إن لله حكمة وآية في خلقه ولايسئل عمّا يفعل وهم يسئلون قال تعالى (سَنُرِيهِمْ
آيَاتِنَا فِي الْآفَاقِ وَفِي
أَنْفُسِهِمْ حَتَّى يَتَبَيَّنَ لَهُمْ
أَنَّهُ الْحَقُّ أَوَلَمْ يَكْفِ
بِرَبِّكَ أَنَّهُ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ
شَهِيدٌ) (فصلت:53)
بينما غادر الطيار الإمريكي بروس جرنون بطائرته قاعدة بونانزا الجوية في جزيرة أندروز من جزر البهاما المحاذية لشاطيء فلوريدا متجهاً ألى جزيرة بيمبي كيسن شرقي ميامي وكان بصحبته والده وكان ذلك بتاريخ 4|12|1970م فقابلته سحابة كثيفة غريبة الشكل فحار في أمرها التي لم يرى مثيلاً لها من قبل فحاول تحاشي الأصطدام بها ولكنه عجز وراحت السحابة ترتفع بالطائرة حتى تخيل إنها سوف تقذف بها بعيداً فاحس جرنون ووالده بحالة انعدام الوزن واصابهما الهلع والفزع ثم دخلت الطائرة في افق أخضر ممزوج باللون الأبيض واحسا أن الطائرة صارت سرعنها غير عادية ولما خرجت من ذلك الأفق الغريب بدت تحتهما الأرض مقعرة بشكل لم يسبق لهما أن رأياه ولما هبطا في الجزيرة بيمبي كيسن وجدوا أن الوقت يقل عن المعتاد نصف ساعة حيث استغرقت الرحلة ساعة إلا ربعاً والوقت المعتاد هو ساعة وربع الساعة علماً أن لو طارت الطائرة بأقصى سرعة لها من بداية الرحلة إلى نهايتها لما استطاعت الوصول في مثل ذلك الوقت وازداد ذهول الجميع عندما حصل فحص الوقود فوجدوا أن الذي استهلكته الطائرة نصف الوقود المفترض وبالتاكد من مواعيد الرحلة من هبوط واقلاع والحالة النفسية والعصبية والجسدية لم يجدوا أي تفسير لهذه الحادثة واعترفوا بعجز العلم عن تفسير هذه الحادثة والتي بقيت لغزاً إلى الآن وليس أمامنا إلا الإيمان المطلق بأن الله على كل شيء قدير وأنه إذا اراد أمراً إنما يقول له كن فيكون (بَدِيعُ السَّمَاوَاتِ
وَالْأَرْضِ وَإِذَا قَضَى أَمْراً
فَإِنَّمَا يَقُولُ لَهُ كُنْ فَيَكُونُ)
(البقرة:117)
هذه الحادثة وقعت في أوربا وبلأخص في ألمانيا وقعت على الرحلة رقم 1666 المتوجهة من مطار هامبورج إلى مطار ميونيخ الألمانيين وكان الطيار هو هيرمان بوهرتيج وعندما اقلعت الطائرة واستقرت في مسارها المعتاد خرج الطيار ولمدة دقيقتين لدورة المياه وعندما عاد إلى غرفة القيادة وجد مالم يكن في الحسبان حيث فوجيء بوجود شبح يجلس على مقعده ولم يكن مساعديه قد لاحظوا وجود ذلك الشبح بدليل استغراقهم في اداء اعمالهم ولما اشار لهم هيرمان بيده نحوه اصابهم الذهول والفزع وفي هذه اللحظة ألتفت الشبح غاضباً واخذ يشتم الطيار باللغة الألمانية ثم بلغة أخرى لم يفهمها احد وامتلأت غرفة القيادة برائحة نتنة وبحرارة غير عادية ينفثها من انفه ورأوا له قرنين واظلافاً كأظلاف الماعز وحاول الطيار أن يتمالك نفسه ويتغلب على خوفه وألتقط جهاز الإرسال ووجه رسالة استغاثة إلى برج المراقبة قائلاً نداء نداء شبح داخل طائرتنا يقودنا الآن للجحيم فاستغرب العاملون في برج المراقبة من هذة الرسالة وتجمعوا حول شاشة الرادار لمراقبة مسار الطائرة وكان الشبح قد اخذ يقود الطائرة بحركات إلتفافية دائرية عابثة اشبه بحركات نحلة تدور حول زهرة وطلب برج المراقبة من الطيار الهبوط الإضطراري في أقرب مطار ظناً منهم أنه مخمور او اصابه جنون وراحت الطائرة ترتفع وتنخفض بقوة مرات متكررة مع الحركة الدائرية وتساقطت أدوات الطعام والحقائب على المسافرين وتساقط المسافرون انفسهم ممن كان ليس رابطاً حزام الأمان ووصلت رائحة الشبح وضحكاته المرتفعة إلى الركّاب واصابهم الهلع والفزع وفقد بعضهم الوعي واستطاع البعض أن يرى مايدور في غرفة القيادة واستمر هذا الوضع لمدة ربع ساعة ووقف الشبح ونفث دخاناً رائحته اشد نتانة مما سبق ثم اختفى فجأة على مشهد من الطيار ومساعدوه وبعض المضيفين وبعض الركاب فاستعاد هيرمان قواه فجلس على مقعده وقاد الطائرة واكمل رحلتهاإلى ميونيخ وبدأت التحقيقات من الشرطة ومسئولي الطيران والأطباء النفسيون والخبراء والعلماء مع طاقم الرحلة وركابها واتضح لهم أن الطيار ومساعديه غير مخمورين او تحت تأثير مخدر وليس بهم مس من الجن أو أن ماحصل خداع بصر لتطابق الشهادات مما لم يستطع المحققون معه من انكار الحادثة وواوقعهم في حيرة كبيرة ولم يجدوا حلاً لهذا اللغز قال تعالى( وَمَا أُوتِيتُمْ مِنَ العِلْمِ إلا قَلِيلاً)(الاسراء: من الآية85 |
يتوقع كثير من العلماء أن الأطباق الطائرة عبارة عن مركبات فضائية لكائنات ذكية أتت لمعرفة اسرار الحضارة البشرية والتطور الذي وصل إليه كوكب الأرض ومجموعته الشمسية ويتوقع بعضهم وجود بعض الكائنات الذكية بيننا الان والبعض تأقلم مع الحياة على الارض وقد تحدثنا عن الأطباق الطائرة في صفحة مستقلة بعنوان الأطباق الطائرة وكذلك في صفحة حياة وعالم داخل الأرض وكذلك في صفحة الغزاة والزائرين الجدد
|
|
حوداث أغرب من الخيال لقد هبط في عام 1967م في ولاية كولورادو الأمريكية طبق طائر ونزل من ذلك الطبق مخلوق غريب الشكل وتوجه نحو جواد موجود هناك بشكل يدعو للأرتياب وكان يحمل معه شيئاً غريباً بيده فقتل الجواد ثم فر بطبقه هارباً وتجمهر الناس حول ذلك الجواد وحضر العلماء والأطباء ونقلوا الجواد إلى المشفى الطبي البيطري وقام الأطباء بتشريح الجواد لمعرفة سبب موته وكانوا في أشد حالات الأستغراب حيث لا خدوش أو جروح في جسم الجواد ولا أثر لتسمم وبعد التشريح وجدوا ما لم يكن في الحسبان حيث وجدوا ما يلي أن المخ فارغا تماماًً كما لوكان هناك شيئاً قد امتصه ، وأن النخاع الشوكي مع العمود الفقري بكامله كان مفقوداً وكأنه جرد بأسلوب علمي رهيب ، وأن الأحشاء الداخلية مفقودة ، ولا يوجد أي خدش أو جرح أو دواء ذي مفعول سام وعلى هذا لايعرفوا كيفية امتصاص أو افراغ ماذكر دون أي علامة وفي مكان الحادثة كان العلماء يبحثوا وينقبوا فتبين لهم وجود آثار دوائر كبيرة وصغيرة مما يدل على هبوط آلات أسطوانية ومختلفة الأقطار والأهم أن المخلوقات التي هبطت واكد ذلك كثير من الشهود الذين شاهدوا الحادثة قد نسوا آلة غريبة الشكل صغيرة الحجم بالقرب من جثة الجواد المقتول وتوقع العلماء أن هذه الآلة هي التي استخدمت في قتل الجواد وبفحص االآلة الغريبة بشكل علمي دقيق تبين بأنها لاتنتسب لأي معدن يمكن أن يكون موجوداً على كرتنا الأرضية مما جعلهم يقفوا متحيرين ولم يجدوا حلاً لهذة الحادثة الغريبة |
في سبتمبر عام 1985م ادلى الدكتور روبرت جاكويس بعد تركه سلاح الطيران واشتغاله أستاذاً بجامعة وسكونش بتصريح خطير جداً وقد كان متخصص في الأفلام الوثائقية وخدم في سلاح الطيران حتى وصل إلى رتبة ميجور وبدأ تصريحه بأنه يتحمل مسئولية ما يقول وجاء في تصريحه لقد احتفظت بالسر واطعت الأوامر الصارمة عشرين سنة كاملة أما الآن فلم يعد في مقدوري أن اتحمل الكتمان وصرت اشعر بعدهذه السنين الطويلة أن من حق الناس أن يعرفوا حقيقة الأطباق الطائرة ومن حق كل الناس في بلاد العالم أن يعرفوا أن السلطات الأمريكية تعرف الكثير عن الأطباق الطائرة ولكنها تتستر على ذلك وتتظاهر بأنها لاتعرف تلقيت أمراً رسمياً وأنا في خدمة سلاح الجو أن ألتم الصمت وهددوني بقوانين الأسرار العسكرية أن افشيت أي معلومات أو ألمحت إلى حقيقة ما حدث ذات يوم حين اطلقت القاعدة صاروخاًً من طراز أطلس وكنت أنا المسئول عن فريق يتكون من مائة وعشرين رجلاً مهمتنا تسجيل عملية الأطلاق ومتابعة الصاروخ فوق المحيط الأطلسي وذلك بواسطة أشرطة فيديو وأفلام سينمائية بواسطة كاميرات متعددة من أجل ضمان التصوير وكان الفريق يقوم بالمهمة دائماً ومن الأستعدادات نصب كاميرات على سفح الجبل المطل على القاعدة وكل كاميرا مزودة برادار يوجهها مع الصاروخ لأستمرار التصوير وكل كاميرا مزودة بتلسكوب يعمل إلكترونياً لتقدير المسافة اللازمة لوضوح الصورة وكلف ذلك الكثير من أجل الأحتفاظ بوثائق وتسجيلات رسمية لايرقى له الشك واطلق الصاروخ وسار كل شيء على مايرام وكنت في غرفة المراقبة الرئيسة ومعي عشرة من المصورين والخبراء وفي تلك الثواني قفزنا فرحين وقمنا بتبادل التهاني بنجاح عملية الأطلاق ويبدو ان شيء حدث اثناء ذلك لاننا حين عدنا لمراقبة الصاروخ شاهدنا الصاروخ يهتز ويتقلب مما يدل على شيء قد حدث وفي لحظة سقط الصاروخ في المحيط بعيداً عن هدفه وبعد ثلاثة أيام كنا نبحث عن سبب سقوط الصاروخ قبل وصوله لهدفه استدعوني إلى مكتب قائد القاعدة الميجور فلورنز مانسمان وجدت هناك رجلين متجهمين قدمهما لي بالاسم الأول فقط وقال أنهما من واشمطن وبعد قليل أطفأ نور الغرفة وادار جهاز العرض لنر الفيلم الذي صور عملية اطلاق الصاروخأطلس وطلب مني أن اراقب بدقة ما يظهر على الشاشة وعند لحظة معينة كانت تتزامن مع لحظة قفزنا وفرحتنا رأيت جسماً بيضاوياً مضئياً فوق الصاروخ يبعد حوالي خمسين كيلومتر في الفضاء وبسرعة اقترب ذلك الجسم اللامع من الصاروخ وبنفس سرعته وفوق رأس الصاروخ بمسافة قريبة جداً ظهر وميض في الجسم الغريب واستدار هذا الجسم إلى مؤخرة الصاروخ ومرة أخرى ظهر الوميض وكرر العملية ثلاث مرات أخرى على جانبي الصاروخ وابتعد عنه وانطلق شمال شرق هتفت ياإلهي ماهذا الذي أراه على الشاشة إنه طبق طائر لاشك في ذلك وكان الوميض يشبه ضوء الكاميرا لكنه اوسع وأكبر ولم ابتعد الطبق سقط الصاروخ وأوقف الميجور مانسمان العرض واضاء الغرفة وسالني ماذا اظن فتحيرت وقلت إنه غريب واعدنا العرض مرات ومرات واوقفنا الصورة وفحصناها واخيراً قلت أنه طبق طائر فقال مانسمان ها انت قلتها الآن اطلب منك بل آمرك ألا تنطق هذه الكلمة مرة أخرى بأي شكل من الأشكال لاكلاماً ولاكتابة إنه أمر عسكري ولا حاجة لأذكرك بحيوية كتمان الأسرار العسكرية هذا الذي رأيناه لم يحدث ولانعرف عنه شيء وحدث امامي واثناء وجودي بمكتبه أن سلم الميجور مانسمان لفافة الفيلم وسلمها للرجلين الغامضين القادمين من واشنطن وقال لهما أن الأفلام الأخرى جرى تسليمها للسلطات المعنية حسب الأصول ترى أية أصول ظ ألا يعني ذلك أن هناك سوابق في أفلام كهذه جرى تسليمها للسلطات المعنية وما تلك السلطات ومن الذي يقف ورأها ؟ لاجدال أن الرجلين كانا من الأستخبارات المركزية وقد حدثت هذه الحادثة في يوم تجربة صاروخ اطلس وسقوطه قبل وصوله لهدفه في صباح الثامن من يناير عام 1965م وهذه الحادثة تدل دلالة قطعية على أخفاء الحكومة الأمريكية معلومات مهمة عن الأطباق الطائرة
|